حين تبدأ الشمس في الغروب
وتكفكف خيوطها الذهبية مودعة نهارا
أمضيت فيه ساعات طويلة لرؤية همساتك.
يبدأ الليل وامسك قلمي وأوراقي
لأكتب ما يجول بخاطري من أحاسيس تجاهك..
فوقفت عاجزة عن الكتابة لان قلمي يعجز عن التعبير والوصف
لمـــاذا توقف؟؟!!
لأنك مثل البئر العميق مليء
و أنا حائرة حقا ماذا اكتب وبماذا أصفك
فأنــت الوصف كله ..
والحنان الذي بين يديك وزع على عالمي السعادة..
والنسيم الذي تحمله ورودك وأزهارك
ملئ عالمي عطرا رائعا يشعرني بالدفء..
أنــت ...
السعادة في أحلامي.
ونبضاتي التي تدق روعة وشوقا لرؤيتك وسماع همساتك..
يزداد قلمي عجزا عن التعبير
إلى أي مدى سيصل وقلبي إلى متى سيخفق بإنتظارك..
أنـــت ..
تجعل بسمتي دائمة
بنسيم حنانك الهادئ
و حضنـــك الدفيء..
أنــت..
قلبــي .. تجعل نبضاته تزيد لرؤيتك
حناني.. تجعله يملأ الكون ليدفئك
شوقــي.. تجعله يزيد لهفه اليك
عقلي..تجعله دائم التفكير فــيـك
قلــمي.. يمتلئ حبراً ليكتب الشعر فيك..
تحااااااااااااااااااااااااااااااتي